وفي بداية الاجتماع رحب المدير العام التنفيذي والأمين العام لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأستاذ أحمد بن عبد العزيز اليحيى بالحضور من مسؤولي الجامعة، وذكر أن هذا الاجتماع يأتي تتويجاً لسنوات من الشراكة الفاعلة والمثمرة بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وشركائه في عدة برامج تستهدف فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام لتمكينهم من الاندماج في المجتمع بالشكل الذي يليق بهم كشريحة يعول عليها الكثير. كما قدم سعادته نبذة عن مسيرة المركز.
وأكد سعادته على أن المركز وجامعة المجمعة بما يملكانه من خبرات علمية وعملية وفنية وقدرة بحثية متخصصة في مجال الإعاقة، يمكنهما تفعيل هذه الإمكانيات باستثمار الخبرات في تحقيق رسالتهما وأهدافهما، كما أعرب عن ثقته في قدرات أبناء هذا الوطن، متطلعاً إلى الاستفادة من هذه الشراكات التي سوف تسهم بشكل كبير في إرساء دعائم الأبحاث التي تعود بالنفع على فئات الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتخدم قضيتهم بمشيئة الله.
كما تقدم بالشكر لمدير الجامعة معالي الدكتور خالد بن سعد المقرن على اتاحة الفرصة لمسؤولي الجامعة لزيارة مسؤولي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومناقشة سبل التعاون مع المركز في كل ما يخدم البرامج والمشاريع البحثية التي يقوم بتنفيذها المركز.
ومن جانبهم قدم مسؤولي الجامعة شكرهم للمركز على أتاحه هذه الفرصة منوهين إلى أن الجامعة سوف تسخر كافة إمكانياتها من معامل، وخبرات فنية واكاديمية لخدمة المركز، وتتطلع إلى توقيع مذكرة تعاون مع المركز يتم بموجبها تقديم الدعم الأكاديمي والتدريبي والبحثي للمركز بما يساهم في تحقيق أهدافه ورسالته.
وقد شارك في الاجتماع من مسؤولي الجامعة الدكتور ثامر بن شليح الحربي عميد البحث العلمي، والدكتور بندر بن عبد العزيز الحصان الاستاذ المساعد بكلية التربية بقسم التربية الخاصة، والدكتور سعيد بن صالح بانواس وكيل عمادة البحث العلمي.