برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، تم عقد الملتقى العلمي الأول لأولويات البحوث في مجال الإعاقة بين المركز وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك يوم الاثنين 1 صفر 1441هـ، بقاعة المؤتمرات بفندق راديسون بلو، بحي السفارات.
ويأتي تنظيم الملتقى بناءً على الشراكة الاستراتيجية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وخلال بداية الملتقى قدم الدكتور هشام الحيدري، الرئيس التنفيذي للهيئة، الشكر والتقدير للحضور من الباحثين، والخبراء، موضحاً بأنه تم اختيار تلك النخبة لتقوم بوضع أولويات البحوث في مجال الإعاقة، معولاً الكثير على تلك النخبة في وضع الأولويات بما يخدم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما قدمت الدكتورة علا أبو سكر، المدير العام التنفيذي لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة نبذة مختصرة عن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وإنجازاته الوطنية في مجال البحث العلمي المتخصص في مجال الإعاقة.
وتولى إدارة الملتقى الدكتور ماجد السالم، الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود، ومدير الإدارة العامة للتخطيط بوزارة التعليم، وتم العصف الذهني بين الجميع في مختلف التخصصات وتم تقسيم الحضور "حسب الاختصاص" إلى خمس مجموعات متخصصة تشمل جميع جوانب الإعاقة.
وتم استعراض واقع أبحاث الإعاقة على الصعيد المحلي والإقليمي، والعالمي، وكذلك التخصصات البينية. وفي ختام اللقاء تم وضع أولويات البحوث في مجال الإعاقة، وسوف يتم الإعلان عنها في القريب العاجل بمشيئة الله بالتنسيق بين مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.