يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وجمعية الأطفال المعوقين مساء اليوم حفل افتتاح الملتقى العلمي الأول لأبحاث الإعاقة، بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
ويشارك في الملتقى الذي يتضمن العديد من المحاضرات وورش العمل، نخبة من الأكاديميين والباحثين والخبراء والفنيين والمهتمين بالبحث العلمي في مجال الإعاقة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
ويأتي هذا الملتقى ليلقي الضوء بشكل عام على موضوع تصميم البحوث في مجالات الإعاقة من خلال
إبراز أنواع البحوث في مجالات الإعاقة، والتعريف بتصميم هذه البحوث ومناهجها وطرقها وأدواتها.
والمقارنة بين هذه المناهج والطرق والأدوات وإيضاح نقاط القوة والضعف فيها. كما يهدف إلى الارتقاء بالمستوى المهني للباحثين في مجالات الإعاقة المختلفة واستخلاص أبرز النتائج التي يتوصل إليها الملتقون وتوظيفها في الارتقاء بمستوى الكم والنوع للبرامج والخدمات المقدمة في مجالات الإعاقة المختلفة، من أجل خدمة قضية الإعاقة والمعوقين والحد من تداعيات الإعاقة.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن الشراكة الإستراتيجية والعلمية بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة باعتباره شريك فاعل ومؤثر في المجال العلمي والبحثي في مجال أبحاث الإعاقة.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج الحفل يحتوي على كلمة للمتحدثين يلقيها عنهم الدكتور. ستيفن ر. شرودر المدير الفخري وأستاذ في معهد لايف سبان في جامعة كنساس. وهو عالم السلوك العصبي ويتمتع بخبرة تزيد على أربعين عاماً في مجال البحث والاضرابات السلوكية العصبية في الاعاقات التطويرية. وقام المذكور بنشر ما يزيد عن (240) رسالة مراجعة مشتركة في هذا المجال، كما يتضمن الحفل كلمة أمين عام الملتقى ورئيس اللجنة العلمية الدكتور ناصر بن علي الموسى والتي سيلقي من خلالها الضوء على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لأبحاث الإعاقة، كما يلقي مضيف الحفل معالي الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ورئيس اللجنة العلمية بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة كلمة بهذه المناسبة، ثم يليها كلمة راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز.