آخر تحديث: الأحد, 26 أكتوبر 2025

مبادرة تحديث أدلة الوصول الشامل

مقدمة

يعد برنامج الوصول الشامل أحد أهم إنجازات مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالتضامن مع عدد من الجهات المحلية والعالمية ذات العلاقة.

حيث امتد العمل بهذا المشروع لأكثر من ثلاثة أعوام أثمرن تصميم أربعة أدلة إرشادية لبرنامج الوصول الشامل هي الدليل الإرشادي للوصول الشامل في البيئة العمرانية، وسائط النقل البرية، وسائط النقل البحرية والدليل الإرشادي للوصول الشامل للوجهات السياحية وقطاعات الإيواء.

وقد تجسد اهتمام حكومة المملكة بالمعاقين بصدور الأمر السامي الكريم رقم (35362) وتاريخ (22-9-1434هـ) لبرنامج الوصول الشامل على المستوى الوطني.

أصدر المركز أدلة الوصول الشامل في عام 2010، لذلك وجب تحديث الأدلة لتواكب التطورات الحديثة في تصميم البيئات الشاملة.

 

الهدف من تحديث أدلة الوصول الشامل

  1. التغيرات في التشريعات والمعايير: القوانين والمعايير الدولية والوطنية المتعلقة بإمكانية الوصول قد تطورت، مما يستدعي تحديث الأدلة لضمان الامتثال لها.
     
  2. البحث العلمي والتجارب الميدانية: هناك دراسات وأبحاث جديدة تم نشرها منذ عام 2010 تشير إلى أفضل الممارسات في تصميم البيئات الشاملة.
     
  3. التغيرات الاجتماعية والديموغرافية: التغيرات في التركيبة السكانية، مثل ارتفاع نسبة كبار السن أو زيادة نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، تتطلب أن تعكس الأدلة هذه التغيرات لضمان توفير بيئات شاملة وملائمة للجميع.
     
  4. الاحتياجات المتغيرة للمستفيدين: احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة قد تطورت بمرور الوقت، لذا يجب أن تعكس الأدلة المحدثة هذه التغيرات لضمان أن تكون الأدلة ذات صلة بالاحتياجات الحالية.
     
  5. التوجه نحو الاستدامة: الاهتمام المتزايد بالتصميم المستدام والبيئات الصديقة للبيئة يفرض ضرورة دمج مبادئ الاستدامة مع معايير الوصول الشامل في الأدلة المحدثة.
     
  6. تزايد الوعي الاجتماعي: مع زيادة الوعي بأهمية الشمولية والتنوع، أصبح هناك توقع أكبر من المجتمع أن تكون جميع البيئات والخدمات متاحة للجميع. تحديث الأدلة يعكس هذا الوعي المتزايد ويوفر أدوات لتلبية هذه التوقعات.
     
  7. التطورات في التصميم العمراني: الممارسات الحديثة في التصميم العمراني والداخلي أصبحت أكثر تطوراً وشمولية، ما يستدعي تحديث الأدلة لتضمين هذه الممارسات الحديثة.
     
  8. الاحتياجات المتزايدة للتكيف مع التغيرات المناخية: التغيرات المناخية والظواهر الطبيعية المتزايدة تفرض تحديات جديدة على تصميم البيئات الشاملة، ما يستدعي تضمين استراتيجيات جديدة في الأدلة للتكيف مع هذه التغيرات.
     
  9. التنافسية العالمية: الدول والمنظمات التي تعتمد أدلة شاملة ومحدثة تصبح أكثر قدرة على المنافسة عالمياً، حيث إنها تستطيع جذب المزيد من السياح والمستثمرين من خلال بيئاتها الشاملة.
     
  10. التحديات الاقتصادية: تطوير الأدلة بحيث تشمل حلولاً اقتصادية وفعالة يمكن أن يساهم في تقليل التكاليف على المدى البعيد من خلال تبني تصاميم أكثر فعالية من حيث التكلفة.
     
  11. تأثيرات جائحة كوفيد-19: الجائحة أظهرت أهمية التصميم الشامل للوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية عن بُعد. يجب أن تتضمن الأدلة المحدثة إرشادات تتعلق بالتكيف مع الأزمات الصحية العالمية.

 

مخرجات مبادرة تحديث أدلة الوصول الشامل

  • دليل البيئة العمرانية 
  • دليل الوجهات السياحية ومرافق الإيواء
  • دليل وسائل النقل (البري والبحري والجوي)
  • دليل الإخلاء والطوارئ.

ومما لا شك فيه أن تعاون الجهات المعنية والمراكز المتخصصة في تفعيل وتطبيق الأدلة الإرشادية

لبرنامج الوصول الشامل له الأثر الكبير لبلوغ النتائج المرجوة ليصبح بأذن الله علماً ينفع الناس. 

 

للاستفسارات والدعم الفني

نسعد بتواصلكم عبر البريد الإلكتروني التالي info@kscdr.org.sa أو عن طريق الاتصال الهاتفي بالرقم: 0114884401